+ تلك هي نصيحة موسى النبي لك، بأن تحرص دائماً على تذكر رقابة الله لك. لكل أعمالك، وأقوالك، وأفكارك المختلفة. وهي نافعة بدون شك.
+ فالإحساس الدائم بمراقبة الله لنا، فيه وازع للضمير الحي وحفظ من السقوط في الشر بسهولة.
وهو الدرس الذي تعلمه داود النبي بعد سقطته في ساعة نسيانه لرقابة الله له. ووضع بعدها – الله أمامه في كل حين.
فليس من مهر من أمامه، لأن كل شيء واضح ومكشوف أمامه، وأمام الملاك الحارس، الذي يسجل أعمال الإنسان وأقواله، ونياته وكل تصرفاته السلبية والإيجابية.
+ وقد طالب قداسة البابا شنودة الثالث، الشعب بالتدريب على تكرار عبارات "ربنا شايف" "ربنا سامع" "ربنا موجود" "ربنا واخد باله من كل حاجة" .... وكررها عند التجربة الشيطانية بالذات.
+ وبالتالي لا تظهر أمانه الإنسان أمام الناس فقط خوفاً من عقابهم وينسى المخطيء عقاب الرب للأسف الشديد.
+ وقال أحد القديسين: "أفتكر اثنين، وانسى اثنين... افتكر الله، والموت ... وانسى احسانك إلى الناس، وإساءة الناس إليك".
وهذه نصيحة عملية، ومريحة للنفس البشرية، المياله بطبيعتها للخطية.
+ ولا تحزن يا أخي/ يا أختي إن نسيك الأهل والأصدقاء (إر30: 14) في وحدتك، لأن الله معك، وسيظل يرعاك دائماً.
ورنم مع المرنم، وقل بفرح دائم:
إن نسيوني كـــل الناس يسوع لــــــن ينساني
الذي أعطاني الخلاص ومـــــــات علشـــاني
+ فإنسى الماضي الأليم، وعش بحياة الرجاء والإيمان، والأمل الواثق في الله، وكرر باستمرار ما قاله بولس الرسول:
"أنسى ما هو وراء، وامتد إلى ما هو قدام" (في 3: 13).
+ فتذكار الماضي الأليم، يقلب المواجع والهموم، ويجعل النفس تحزن طول اليوم. وأنه من الأفضل جداً أن تشغل ذهنك دائماً بالتسبيح والترنيم والشكر المستمر، فلا تنسى الرب إلهك.
منقوووووووووووووول
اذكروا كل من له تعب واذكروا ضعفي في صلواتكم