قوه الكنيسة

قوة الكنيسة ليست فى وحدة القلوب بل فى شدة المحبة، التى انصهرت تحت تاثيرها هذه القلوب ،فاتحدت حيث القوة هنا ليست فى عدد القلوب ولا فى قوتها او حكمتها لكن فى شدة المحبة التى فينا ،ننحينما تعلن عه المحبة عن ذاتها بالسلوك تجاه الضعيف والقوى ،الخاطى والبار والمظلوم،المبغض للحق والمحب للحق سواء بسواء. عين المحبة طاهرة كعين الله تستر كل عيوب االنافس البشرىة،ولا تفتش عن الخطيئة والكذب ،نولا تدين ولا تفضح ولا تلوم ولكن تترفق وتتانى وتبارك وتغفر وتحب من قلب طاهر بشده! فيئن على الخطاة يتانى على المتكبرين ويبتسم فى وجه الضعيف حينما يلتهب القلب يدرك قوة الصفح والاحتمال وينكشف له سر المسيئين والغاضبين ويبكى من اجل الشاردين .القلب المتهب هو حجر اساس فى الكنيسة وملاكز تجميع فى جسد المسيح .الكنيسة.لاتزال تحيا فى عصرنا على اشعاعات الحرارة المنبعثة من الشعل الملتهبة التى الهبت قلب الكنيسة الاولى !الرؤساء اليوم انما يعيشون على ومضات النور الاتى اليهم عبر التقليد الذى حفظه الايمان هذه الدهور كلها شهادة ان الحب خالد !والتهاب الحب قادر ان يحفظ الايمان الى الاف السنين!! ولا يزوال السنكسار اى قصص الاباء القديسين مصدر حرارة ودفء لقلب الكنيسه ولكل قلب يستجيب للغة المحبة ويقبل امانة الشعلة !