قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إن البطريركية تبحث مع مجمع الكهنة برئاسة القمص رويس مرقص، وكيل الكاتدرائية، عقد اجتماع طارئ للكهنة والمجلس الملى بالمحافظة، لبحث سبل تأمين الكنائس.
وقال «صديق»: «لو كانت الدولة اتخذت إجراءات قانونية حيال الوقائع، التى حدثت من قبل، خاصة قطع أذن مواطن فى قنا والتحقيق مع المتسببين فى الاعتداء على كنيسة صول بأطفيح، مثلما فعلت مع خاطفى ابنة عفت السادات وسارقى آثار الأقصر لما صل الأمر إلى هذه الدرجة، وتدهور الوضع الأمنى كما نراه الآن».
وأضاف المستشار فؤاد جرجس، وكيل المجلس الملى، إن حادث إمبابة أثر فى الأقباط والمسلمين على السواء، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين والقتلى، مشدداً على ضرورة أن يطبق القانون على أى معتدٍ وبدء تحقيقات عادلة فى هذه الأحداث بدلاً من سياسة غض الطرف فى مثل هذه الأمور، وطالب بتطبيق القانون، وعدم الاكتفاء بالمصالحة والمصافحة والجلسات العرفية المتعلقة بالحقوق المدنية.
ورفض «جرجس» الدعوات التى تطالب بإغلاق الكنائس، تحسباً لاعتداءات أخرى، مشيراً إلى أنها كدور عبادة لها رب يحميها، مطالباً بتشديد إجراءات التفتيش على أبواب الكنائس من خلال تفعيل بوابات كشف المعادن، والتأكد من هوية من يدخل إلى الكنائس.
من جهته قال القس مقار فوزى، كاهن كنيسة القديسين، إن جميع الكنائس بما فيها كنيسته بدأ إقامة القداسات والصلوات الإلهية للصلاة من أجل أمن وأمان وسلام مصر.
االمصرى اليوم