اللة معنا
مقدمة
كان السيد المسيح مع تلاميذة بع القيامة .واثبت لهم هذة القيامة وفرح قلبوبهم بها
واستمر يظهر لهم مدة اربعين يومنا يقوي ايمانهم ويزيل شكوكهم ويحدثهم عن الامور المختصة بملكوت اللة ومنحهم سلطان الكهنوت ومغفرة الخطايا وقبل ان يصعد عنهم الي السماء عزاهم عن تركة لهم بالجسد قائلا ها انا معكم كل الايام والي انقضاء الدهر
وفي الحقيقة كان الرب مع البشرية منذ البدء
الموضوع
ادام 1
كان الرب مع ادام وحواء في جنة عدن وقد باركهما واعطاهما سلطان علي كل سمك البحر
وعل طير السماء وعلي كل الارض
وظل معهما حتي وقعو في معصيتة فطردهما من الجنة ولكنة كان معهما في الوعد باخلاص وسحق راس الحية
نوح 2
كان الرب مع نوح واسرتة في الفلك وحفظهم من الطوفان واعطاهم ايضا البركة التي سبق واعطاها لادام وحواء ولم يسمح لاءحد من الحيوانات التي معهم ان تؤذيهم
3
ابونا ابراهيم
كان الرب مع ابراهيم حينما خرج من اهلة وعشيرتة وهو لايعلم الي اين يذهب
اسحق 4
كان مع اسحاق فلم يسمح لسكين ابية ان تمسة
يعقوب 5
كان مع يعقوب وهو هارب من وجة اخية عيسو وظهر لة في السلم الواصل بين السماء والارض وقال لة ها انا معك احفظك حيثما تذهب وارضك الي هذة الارض
يوسف 6
كان الرب مع يوسف حين القي في البئر وحينما صار عبدا في بيت فوتيفار وكان كل ما يصنعة ينجحة الرب فوجد نعمة في عيني هذا السيد فوكلة عن بيتة ودفع الي يدة كل ما كان لة
وعندما القي يوسف في السجن كان الرب معة وجعل نعمة لة في عيني رئيس السجن ومهما صنع يوسف كان الرب ينجحة
واعطي الرب يوسف نعمة اخري في تفسير الاحلام فقام بتفسير حلمي فرعون وشعر فرعون بان يوسف رجل فية روح اللة فجعلة نائبا لة علي كل ارض مصر وخلع خاتمة وجعلة في يد يوسف
موسي 7
كان الرب مع موسي وجعلة نبيا وسلطة علي فرعون ومنحة ان يصنع العجايب وان يضرب فرعون وشعبة بضربات موجعة وكان معة حين شق البحر امامة فعبر هو وشعبة بسلام وكان ايضا معة في البرية وانزل لة ولشعبة المن والسلوي من السماء وفجر لهم الماء من الصخرة وكان الرب يهديهم بعمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا وكان الرب مع موسي علي الجبل حيث سلمة الوصايا العشر وحفظة في حياتة فعاش 120 سنة ولم تكل عيناة ولما مات موسي بكرامة عظيمة وكان تلميذة يشوع خائفا بعدة كان الرب مع يشوع وقال لة لا يقف انسان في وجهك كل ايام حياتك .كما كنت مع موسي اكون معك لا اهملك ولا اتركك تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهاك معك حيثما تذهب
صمؤيل 8
كان الرب مع الطفل صمؤيل وكلمة منذ صغرة وجعلة نبيا وسمح لة ان يمسح شاول ملكا ثم داود ملكا
داود9
كان الرب مع الفتي داود فهاجم الدب والاسد وكان معة في حربة ضد جلياط الجبار وكان معة في محولات شاول لقتلة فلم يصيبة ازي وشعر داود بنعمة اللة العاملة معة فقال الرب يرعاني فلا يعوزني شيا ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي
ايليا 10
كان الرب مع ايليا فصنع معجزات علي يدة ومنحة ان يقيم ابن ارملة من الموت ونصرة علي كل انبياء البعل وانقذة من الملكو ايزابل واخير رفعة ارب في مركبة من نار
معنا في الفردوس والابدية 11
قال السيد المسيح ان مضيت اعد لكم مكانا اتي واخذكم الي حيث اكون انا تكونون انتم ايضا
وقال ايضا اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكنون معي حيث اكون انا
واخيرا
كثيرا ما يكون اللة معنا ونحن لا نشعر بذالك كما حدث مع مريم المجدلية التي كلمها الرب بعد القيامة ولم تعرف انة هو بل ظنت انة البستاني ان اللة معنا في كل حين لايتركنا لحظة واحدة ولا طرفة عين
اود ان يكون هذا الموضوع سبب بركة لمن يقراءة وارجو المشاركة