بعض من متناقضات القران جزء 1

المتناقضات فى القران

( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

((( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)

وهنا نرى ان الله خلق مافى الارض جميعا .. و كلمة جميعا تعنى ان الله خلق الاشجار والبحار والانهار والجبال وكل مافى الارض جميعا ...... ثم استوى الى السماء وسواها...

ولكنة يقول فى( سورة النازعات)

((( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )))

و من الايات هنا نعرف إن الله سوى السماء الاول واصبح هناك ليل وضحى ثم بعد ذلك دحا الارض و خلق الماء والمرعى من الارض وارسى الجبال .... وهذا يناقض ( البقرة 29) التى تقول ان الله هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ((( جَمِيعاً))) اى بمافيها من ماء ومرعى وجبال قبل خلق السماء

ونجد فى (سورة فصلت )
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11

فهنا الله خلق الارض اولا ووضع فيها الرواسى ثم سوى السماء .. بينما فى النازعات يقول ان الله سوى السماء اولا ثم جعل الرواسى فى الارض حيث قال ( وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32}

السؤال هنا: هل الله خلق كل مافى الارض جميعا من ماء ومرعى وجبال ثم سوى السماء بحسب ( البقرة 29 ) أم ان الله سوى السماء اولا ثم خلق ما فى الارض من ماء ومرعى وجبال بحسب ( النازعات 27- 31) ؟؟؟؟

ان الماء والمرعى والجبال هل هى اشياء فى الارض ام لا؟؟؟؟؟ طبعا هى اشياء فى الارض ... فبحسب البقرة 29 يكون الله قد خلقهم الاول لان الله خلق مافى الارض جميعا ثم سوى السماء

لكن فى النازعات نجد ان الله سوى السماء الاول ويقول كلمة ( وبعد ذلك) (الارض بعد ذلك ) اخرج منها الماء والمرعى والجبال

هل تقدر ان تقول لى الانهار خلقت قبل خلق السماء آم خلقت بعد خلق السماء؟؟؟؟

لو قرأت ( البقرة 29 ) لايساورك ادنى شك فى ان الله خلق الانهار اولا قبل خلق السماء لان الانهار هى شى فى الارض والله خلق مافى الارض جميعا الاول ... لكن فى النازعات الله خلق السماء الاول وبعد ذلك اخرج الماء اى الانهار وجعل المرعى وهو الشى المعتمد على المياة

السؤال الثانى:

الجبال التى هى الرواسى هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟؟؟؟

ان لم يكن هذا هو التناقض فماذا يكون التناقض؟؟؟؟ )أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) وهنا نجد مابين سورة البقرة و سورة النازعات اختلافا كثيرا

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

2- إنطاقه الشخص الواحد في الموقف الواحد بعبارات مختلفة حين يكرر القصة، هذا جاء فى القران

انها قصة واحدة هى ان النبى موسى راى نار وسمع الله يكلمه.. فجاءت فى القران نفس القصة فى 3 سور مختلفة ( لماذا لم تاتى فى سورة واحدة كما يقولون لنا لماذا لا يكون انجيل واحد طالما نفس القصص وهذا موضوع اخر؟؟) وفى نفس القصة الواحدة نجد هنا اختلافا كبيرا فى نصوصها كما يلى:

سورة النمل ( إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (

سورة القصص (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (30)

سورة طة (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي 14 )

وهنا نجد ان اقوال موسى لأهلة مختلفة عن بعضها البعض تماما فى نفس الموقف الواحد الغير متكرر...

فهل قال موسى لأهلة (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( النمل7 )

آم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) ( طه 10)

آم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( القصص 29)

فغير اختلاف الكلام الواضح فإننا نجد فى الآية الأولى تاكيد بأنه سيأتيهم منها ( سآتيكم منها ) اما الايات الاخرى نرى انه غير متاكد ويدلل على هذا بقوله ( لعلى)

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

3- وكذلك اقوال الله لموسى في نفس الموقف مختلفة تماما

فكيف نادى الله موسى؟؟؟ هل ( نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ )

آم (نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )

آم (نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ )

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

4- جواب قوم لوط في سورة الأعراف (7/82) مختلف عن سورة العنكبوت ( 29/29 )

ففى سورة الاعراف( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ {82} فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {84}

وجاء فى سورة العنكبوت((( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ {28} أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{29} قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ {30}

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

5- فى بشارة الملاك لمريم بالمسيح قالت مريم فى سورة ال عمران (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}

بينما فى سورة مريم قالت فى نفس الحادثة ونفس الموقف كلام مختلف حيث تقول الاية ( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20}

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

6- )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) وهنا نرى ان الله يغفر الذنوب جميعا ولكنة يقول فى(النساء:48) إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

7- السورة 21: 76الآية ذكر بها أن نوح وأهل بيته قد نجوا من الفيضان(وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (الانبياء:76)

، ولكن السورة 11: ذكر بها أن أحد أولاد نوح قد غرق؟ (قَالَ سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) (هود:43)

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

8- ( البقرة 29)( وهو الذى خلق لكم مافى الارض ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات )( فصلت 9- 10 –12)(انكم لتكفرون بالذى خلق الارض فى يومين .. ثم استوى الى السماء وهى دخان .. فقضاهن سبع سموات فى يومين) ومن هذا نعرف ان الله خلق ارض واحدة و7 سموات ثم يناقض القران نفسة ويذكر شى غريب نفاة العلم تماما ( الطلاق 12) ( الله الذى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلما ان الله على كل شى قدير ) فمن العاقل الذى يصدق ان هناك 7 كرات ارضية بعد ان اقر القران سابقا انها ارضا واحدة و7 سموات وبعد عصر العلم والفضاء الذى صور كل شى؟ فما هى السبع الاراضى هذة ومامدى مشابهتهن للسبع سموات؟

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

9- ( الانعام 22و23) (ثم نقول للذين اشركوا اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) مع انة ورد فى(سورة النساء 42 ) ( يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولايكتمون الله حديثا ) ففى الاية الاولى نرى انهم كتموا وفى الثانية انهم لا يكتمون

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

10 –( سورة فصلت 9 – 11 ) قل ائنكم لتكفرون بالذى خلق الارض فى يومين وتجعلون لة اندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها فى اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين) فيفهم من ايات السورة هذة ان الله خلق الارض اولا ثم السماء

مع انة ورد فى سورة (النازعات 27) (ام السماء بناها ) ثم فى الاية 30 ( والارض بعد ذلك دحاها ) .. وهنا نرى خلق السماء اولا ثم الارض ثانية ((سورة النازعات، آيات 27-30: أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ))

فيفهم من ايات فصلت ان الله خلق الارض اولا ثم السماء بعد ذلك . اما ايات النازعات ترينا ان الله خلق السماء اولا ثم الارض ثانية ..

سورة البقرة، آية 29: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فسورة البقرة وسورة فصلت تذكران خلق الله للأرض أولا ثم السماء. بينما سورة النازعات تذكر خلق السماء أولا ثم الأرض وهذا هو التناقض

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

11- (الحج 46) ( ان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ) وورد فى (السجدة 4) ( يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج الية فى يوم كان مقدارة الف سنة مما تعدون ) مع انة ورد فى (المعارج 4) ( تعرج الملائكة والروح الية فى يوم كان مقدارة خمسين الف سنة)

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

12- ورد فى جملة ايات من القران ان الله خلق الانسان من تراب (الملائكة 12)( اللة خلقكم من تراب) وكذلك فى سورة الروم و الحج و الكهف .. وورد فى ( الحجر 26)( ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون) وفى (الصافات 11)(انا خلقناهم من طين لازب) اما فى( الرحمن 13) (خلق الانسان من صلصال كالفخار )

هذا عبارة عن جزء اول سوف نتبع الباقية فى وقت قادم

زائر

التناقض الأول: خلق السماء والأرض جميعا،

أخي العزيز،

ليس هنالك تناقض في هاتين الآيتين فالله سبحانه وتعالى أخبرنا بأنه خلق الأرض جميعا في الأولى وفي الثانية يخبرنا أنه خلق السماء قبل الأرض، وبكل الحالات خلق الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعا، فهل مشكلتك كانت في الترتيب.

إذا كان الترتيب هو الذي أزعجك، فأفسر لك ذلك بأنه في سورة النازعات أخي العزيز كان يتحدث رب العزة عن السماء الدنيا و لذلك تحدث عنها بصيغة المفرد، والسماء الدنيا تعتبر من تبعات الأرض، وسوى سمكها أي سمك السماء الدنيا، ثم بعد أن أنها كل ما في الأرض من خلق، اتجه إلى السموات حيث تحدث عنهن بصورة الجمع، وزاد ست سموات جديدة، أي أنه سواهن سبع سموات، فأتمنى أن أعرف أين التناقض في ذلك أخي العزيز.

وفي سورة فصلت تحدث رب العزة عن خلق الأرض أولا وهذا ما تم شرحه سابقا، ومن ذلك فإن الأرض خلقت أولا وشمل السماء الدنيا مع الأرض حيث أن الأرض تعني: الأرض بمائها وجبالها وهضابها وسمائها وكل ما يرتبط بها، ثم أتم السموات الست الأخريات،

أتمنى أن يجيب هذا على سؤالك الأول.

التناقض الثاني: اختلاف أقوال موسى عليه السلام لأهله،

أخي العزيز،

بداية تكرار القصة في ثلاثة مواقف مختلفة له سبب في تكملة السورة فهي بدء لموعظة جديدة أو إنهاء لموعظة كان رب العزة يتحدث عنها.

أما أقوال موسى عليه السلام المختلفة، فهذا لا يوحي باختلاف ولا تناقض، فكل الأقوال توحي بنفس المعنى ولم تختلف في معناها، أما سبب التغير في اللفظ ، فإنه إذا سألك أحد الأشخاص ماذا قال فلان في هذه القضية، ثم سألك آخر عن نفس القول ثم سألك آخر عن نفس القول، ستجد أنك أجبت الجميع إجابات صحيحة لكنها مختلفة في اللفظ، وهذا أمر عادي لا غبار عليه، أما إذا كنت تريد أن تنقل القصة في نص حرفي فهذا شيء ليس بضروري يا أخي العزيز ونفس الشيء بالنسبة لأقوال رب العزة لموسى عليه السلام، إني والله لأعجب من اتهامك بأن هذا اختلاف، فالاختلاف معناه ذكر شيء يناقض ذكره في مكان آخر مثال على ذلك، أن أقول أن لسليمان أربعة آلاف من مرابط الخيل ثم أقول أن له أربعون ألفا من مرابط الخيل، وبما أن الرقم صفر لم يكن معروفا في ذلك الوقت لأنه مستحدث فبالتأكيد فالأرقام كانت مكتوبة كتابة فليس الفرق صفرا بل الفرق أبسط من ذلك بكثير، الفرق مجرد ست وثلاثون ألفا.

التناقض الثالث: اختلاف أقوال قوم لوط عليه السلام،

أخي العزيز،

أظن أن الاختلاف في هذا الموضع واضح السبب، فلو نظرت إلى القصة نظرة تمعن، لوجدت أن القول الأول في سورة الأعراف بإخراجهم من القرية، كان هذا قول الفاسقين في بداية الموضوع، فكانوا يرفضون وجود المؤمنين الصالحين في قريتهم، أما في الآية الثانية في سورة العنكبوت، فكان ردهم على لوط عليه السلام بعد أن زاد في دعوتهم، فتحدوه أن يأتيهم بعذاب الله إن كان حقا رسول من الله تعالى إليهم، وهذا شيء واضح أخي العزيز، فلا أظن أن في هذا الشيء تناقض، فنرى في روايات الأشخاص تقول ما كان منه إلا أن قال كذا ولكن عندما فعل الآخر كذا ما كان من الأول إلا أن قال كذا، وهذا بالطبع ليس تناقض بل قولين في مكانين مختلفين.

التناقض الرابع: اختلاف أقوال مريم عليها السلام في بشارة الملاك لها بالمسيح عليه السلام،

أخي العزيز،

مرة أخرى أقول لك إن التناقض أو الاختلاف هو أن أقول لك أن المسيح عليه السلام لعن شجرة التين قبل أن قام بتطهير الهيكل (مرقس 12:11) و أقول لك في أخرى أنه لعنها بعد أن طهر الهيكل (متى 8:21)، فكلمة بعد لا تساوي كلمة قبل بل هن كلمتان مختلفتان، وهذا تناقض، أما ولد وغلام فهما كلمتان مترادفتان يا أخي العزيز، فما وجه التناقض بينهما.

التناقض الخامس: مغفرة الذنوب،

أخي العزيز،

يظهر للقارئ أن هناك تناقض كامل في فحوى الآيتين الكريمتين، فكلمة الذنوب جميعا و كلمة ما عدا أن يشرك به الاختلاف بينهما لامتناهي، أما إذا نظرنا إلا مجمل الآيتين ونظرنا إلى الإسلام كدين أو كعقيدة فالتناقض غير موجود أبدا ذلك للأسباب التالية:

1) مغفرة الذنوب بالإسلام تشترط التوبة.

2) إن المشركين من كفار قريش، من تاب منهم فقد غفر له ذنبه.

3) أما المقصود بأن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك، فرحمة الله واسعة كل السعة، ورحمة الله تؤهله أن يغفر لعبده ذنوبه دون أن يتوب لكن إذا عمل عملا صالحا، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (.. وأتبع السيئة الحسنة تمحها...) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من هنا، نرى أن أعمالك الحسنة تمحو سيئاتك، لكن إن كنت مشركا بالله فمهما تفعل من خير لن يفيدك لأن الله لن يغفر لك إلا إذا تبت ورجعت إلى الطريق الحق، وهذا هو الذنب الوحيد الذي لا تمحى سيئته إلى بالتوبة منه توبة خالصة.

التناقض السادس: تنجية الله سبحانه وتعالى لنوح وأهله من الطوفان،

أخي العزيز،

لوكنت تعلم شيئا كافيا عن الدين الإسلامي والقرآن الكريم، لوجدت أنه عندما يتحدث رب العزة عن النجاة بصورة المجمل، فإن الله يتحدث عن نجاة الصالحين، فقوله تعالى فنجيناه وأهله، معناه نجيناه والصالحين من أهله، فلا يوجد تناقض بين هذا القول والقول في سورة هود أن ابنه أغرق مع الظالمين لأنه لم يكن من الصالحين من أهله، فهل هذا يدعى تناقض، مجددا أشير لك إلى مثال من التناقض كما أن أقول في يوحنا إن الذين أعطيتني لم إهلك منهم أحدا (9:18) ثم أن يعود يوحنا نفسه فيقول إن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا إلا ابن الهلاك (12:17) فهنا أستطيع أن أقول أن الفرق لانهائي.

التناقض السابع: الأرضين السبع،

أخي العزيز،

هذا يبدو خطأ في القرآن، فالأرض ليست سبع طبقات فهذا ينافي العلم، فهذا خطأ واضح في القرآن الكريم، أليس كذلك؟

لكن دعنا ننظر إلى معجزة القرآن الكريم الجديدة التي لم تعرفها قبلا، فبالعصور التي ظهر فيها القرآن لم يكن يعرف الناس هذه المعلومة، حيث أن العلم لم يكن يعرف في ذلك الوقت أن الأرض تتكون من سبع أجزاء كل جزء منها يسمى قارة :

1)آسيا، 2) أفريقيا، 3) أوروبا، 4) أمريكا الشمالية، 5) أمريكا الجنوبية، 6) أستراليا، 7) القارة القطبية الجنوبية.

ومن هنا فهذه الآية معجزة وليست خطأ أخي العزيز.

التناقض الثامن: كتمان المشركين من عدمه،

أخي العزيز،

في الآية الثانية نرى أن المشركين يتمنون لو أن الأرض تستوي فيهم ويتمنون أنهم لم يكتموا الله حديثا، فبعد أن رأوا العذاب بدأت الأمنيات تدخل في قلوبهم، فيقلون لو أن الأرض تعود إلى ما كانت ولو أن الحياة الدنيا تعود حتى لا نكتم حديثا على الله، بل يجب علينا أن نساعد في نشر كلام الله بدلا من كتمانه، وهذه ليس فيها أي نوع من أنواع التناقض، فالأماني ليست مطبقة على أرض الواقع، فإذا فرضنا أني قصير وأتمنى أن أكون طويل، هذا ليس فيه أي تناقض بل على العكس لأنه من المنطقي أن تكون الأماني لشيء غير موجود على أرض الواقع، أو لشيء موجود نتمنى أن يختلف وهذا هو تفسير التمنى أخي العزيز.

التناقض التاسع: خلق السموات والأرض،

أخي العزيز،

أتمنى أنه عندما تنسخ المواضيع من المواقع المختلفة أن تلاحظ عدم تكرار نفس التناقض لأكثر من مرة، فهذا التناقض هو نفسه التناقض الأول وقد أوردت ردا كافيا وواضحا على هذا التناقض.

التناقض العاشر: اليوم بألف أم بخمسين ألف،

أخي العزيز،

نجد أن الآيتين الكريمتين في سورتي الحج والسجدة تكلمتا تكلما واضحا بأن اليوم بألف سنة مما تعدون، أي أنه من الأيام التي نحصيها في الحياة الدنيا، ولكن في سورة المعارج لم تذكر أنها مما يعد في الحياة الدنيا، والله أعلم فإن المقصود هنا خمسون ألف سنة ضوئية، ولو كان الله سبحانه وتعالى قصد سنة من المعدودين في الحياة الدنيا ما الذي منعه من قول ذلك صريحة كما قاله في الآيتين السابقتين، لكن المقصود شيء آخر، سأبحث عنه ثم سآتيك بالرد المناسب، لكني أظن والله أعلم أن المقصود خمسين ألف سنة ضوئية.

التناقض الحادي عشر: خلق الإنسان من تراب،

أخي العزيز،

هذا سؤال أنا متأكد كل التأكد من أنك تستطيع الرد عليه بنفسك، لكن سأعطيك شيئا موجزا ليفيدك.

إذا نظرنا إلى التراب، لوجدناه سائب الحبيبات، وإذا خلطناه بالماء، وجدنا أنه أصبح طينا، وإذا تركناه ليجف إلى حد ما، وجدنا أنه أصبح صلصالا، ومن هنا نعود إلى الإنسان، فالإنسان من تراب في الأصل، لكن تركيبة جسم الإنسان تتكون من نسبة كبيرة من الماء، فذكر الله سبحانه وتعالى هذه الصور المختلفة لإيضاح خلق الإنسان، يدل على أنه هو الذي خلقه وتابع جميع مراحل تكونه الأصلية، فقد كان ترابا وخلط بالماء وجف قليلا حتى أصبح ممكن تشكيله، ومن هنا فهذا ليس بتناقض يا أخي العزيز.

أما الآن فأريد أن أشير لك بأني لست من دارسين الدين، فأنا أدرس تخصص "نظم الشبكات الحاسوبية"، وأقسم بالله العظيم أن جل ما كتبته من ردود على التناقضات التي ذكرتها كانت من تفسيري أنا الشخصي دون الرجوع إلى أي مرجع آخر، فأظن أن الدين الإسلامي أسهل من أن يحتاج إلى مصادر لفهمه، وأشكرك على ما طرحت من مواضيع لأنك أثبت لي أن القرآن معجز إعجازا أكثر من الذي كنت أتصوره قبل أن أجيب عن هذه التناقضات.

ملاحظة: الفرق بين عدد التناقضات وعدد الردود هو فرق واحد ذلك لأن قصة موسى عليه السلام موجودة في تناقضين وأجبت عليها في رد واحد

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ارجوا منك فقط التفكير فى كلام تقول ان شرحك وردودك كلها من عندك هل تقبل ان احد مسلم ان ياتى بتفسير اية منافية لتفسيرك او ياتى اخر بتفسير مناقض لتفسيركم ويكون الحال ان كل من يقرا القران يعطى تفسيرا من نفسه اريد فقط اجابة من علماء الاسلام فى هذا الكلام ولا كلامك انت فهل تقبل لى انا افسر انا ايضا كلام القران وبعض اياته هل اعتقدت انك اتيت بالكلام الصواب فى انك تتكلم عن اية فتجد لها مخرج وعندما تتكلم عن اية اخرى تغير المخرج بمخرج اخر الاولى بان يكون كلام الله مرتب ومنسق تقول ان القران به اعجاز فالاولى ان يكون اعجازه ايضا فى ترتيب كلامه وتنسيقه
سوف اعقب على اخر جزء فقط حتى تتفهم الامور اكثر ولانك قلت لى ان هذا سؤال سهل استطيع الاجابة عليه لو فكرت وانا قد فكرت وسوف اريك كلامك وكلام القران

هذا سؤال أنا متأكد كل التأكد من أنك تستطيع الرد عليه بنفسك، لكن سأعطيك شيئا موجزا ليفيدك.

إذا نظرنا إلى التراب، لوجدناه سائب الحبيبات، وإذا خلطناه بالماء، وجدنا أنه أصبح طينا، وإذا تركناه ليجف إلى حد ما، وجدنا أنه أصبح صلصالا، ومن هنا نعود إلى الإنسان، فالإنسان من تراب في الأصل، لكن تركيبة جسم الإنسان تتكون من نسبة كبيرة من الماء، فذكر الله سبحانه وتعالى هذه الصور المختلفة لإيضاح خلق الإنسان، يدل على أنه هو الذي خلقه وتابع جميع مراحل تكونه الأصلية، فقد كان ترابا وخلط بالماء وجف قليلا حتى أصبح ممكن تشكيله، ومن هنا فهذا ليس بتناقض يا أخي العزيز

12- ورد فى جملة ايات من القران ان الله خلق الانسان من تراب (الملائكة 12)( اللة خلقكم من تراب) وكذلك فى سورة الروم و الحج و الكهف .. وورد فى ( الحجر 26)( ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون) وفى (الصافات 11)(انا خلقناهم من طين لازب) اما فى( الرحمن 13) (خلق الانسان من صلصال كالفخار )

هذا عبارة عن جزء اول سوف نتبع الباقية فى وقت قادم

ناتى هنا للتفسير المفهومى للكلام والمنطقى اول اية تتكلم على ان الخلق كان من تراب
بمعنى حبيبات مثلما ذكر الاخ محمد ان تراب عبارة عن حبيبات
اما الاية الاخرى تقول ان الخلق من من صلصال
اى ان الله خلق الانسان من طين قد جف قليلا
والصورة الاخرى تتكلم على انه خلق من طين مثلما قال الاخ محمد ان جسم الانسان اغلبه يحتوى على ماء
فتوضح الاية انه خلق من تراب ممزوج به مياه فاصبح طين
ونوضع هنا السؤال لاخ محمد والرجاء من كل مسلم التفكير
اذن اى الطرق خلق بها الانسان هل خلق من تراب حبيبات
اما من طيب تراب ممزوج بها مياه
ان من صلصال طيبن جاف
لان كل اية تتكلم عن الخلق مباشرة
اول اية الانسان خلق من تراب ولم يشرح هل تراب ممزوج بماء او جاف فكما قال الاخ محمد تراب تعنى حبيبات
الاية الثانية من صلصال اى طين ممزوج به ماء ثم جف وهنا قال الخلق تم من صلصال مباشرة
الاية الاخيرة من طيبن اى تراب ممزوج به ماء
وهنا قال ان الخلق تم من الطين مباشرة
اذن هل الان ترى يا اخ محمد التناقض والاختلاف فى قصة الخلق
ام انك تصر على اغماض عينك
الرب ينير لك عينك وتبصر الحقيقة

زائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي العزيز عاشق الصمت، لقد سألت سؤالا وقد أجبتك عليه في أحد المواضيع السابقة أعتقد أنه كان يتحدث عن صلب المسيح صلى الله عليه وسلم، وهو هل أقبل أن تفسر القرآن تفسيرك الشخصي؟

لقد أجبتك مسبقا بقولي أنني أقبل ذلك بكل تأكيد لكن هناك شروط، فلابد من الآمانة في التفسير وعكس المعنى المفهوم لا ما تقرأه بين السطور كما يفعل الكثير، وإذا وجدت صعوبة في شيء فعليك أن تسأل ذوي العلم لا أن تحكم دون أن تفهم ما وجدت به صعوبة فلربما كان هو المفتاح.

ردا على سؤالك، أخي العزيز أرجو أن تذكر رقم الآية واسم السورة التي تقصدها بصورة سليمة، فعلى سبيل المثال سورة الملائكة(سورة فاطر) الآية 12 المشار إليها لم تكن تتكلم بالموضوع الذي ذكرته عن خلق الإنسان من تراب فالآية التي أشرت عليها نصها كالتالي: "ومايستوي البحران هذا عذب وفرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون" وهذه الآية فيها نوع آخر من الإعجاز.

ولكن بصورة عامة حتى تتمكن من معرفة الإجابة على تساؤلك وهو من أي الأشياء خلق آدم ( تراب أم طين أم طين لازب أم صلصال) يتوجب عليك معرفة مراحل خلق آدم عليه السلام:

أولا: التراب،

يقول النبي صلى الله عليه وسلم(ان الله خلق أدم من قبضة قبضها من تراب الأرض،ارسل الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام فقال:اقبض قبضة من كل تراب الأرض،فجاء بنو أدم على قدر الأرض).

لقد اختلف صفات بني أدم...لأنهم جاؤوا من تربة متنوعة من كل الأرض،فجاء منهم الأحمر والأسود والأبيض،وجاء منهم السهل والخبيث والحزين والطيب.

انها مرحلة تضع ارجلنا على اعتاب التواضع...فلقد خلقنا من تراب...فلم التكبر؟!

ثانيا: الطين،

فلقد وضع الماء على التراب فصار طينا،قال الله عز وجل(واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين)ههنا معنا لطيف،وهو:لماذا اختار ربنا سبحانه وتعالى الماء بدلا من اي عنصر اخر،كالحديد مثلا؟

فهذا لأمرين الأمر الأول:ان التواضع لله،والثاني:وهو امر يحمل معنى في غاية الأهمية:فكلنا يعلم ان وظيفة الماء هي الطهارة ،والأرض كما قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم (جعلت لي الأرض مسجدا والتراب طهورا))ونحن نعلم انه عند عدم وجود الماء نتيمم بالتراب.

وسر هذا التراب والماء هم عنصرا الطهارة

ثالثا: الطين اللازب،

فيجتمع الطين ويتلاصق حتى يصبح متماسكا سميكا،قال صلى الله عليه وسلم: (انا خلقناكم من طين لازب)[الصافات:11]اي طين متماسك متلاصق فيسهل تشكله.

وهنا لمحة تربوية نستشف منها المعنى،فالطين اصبح متماسك ليش رخوا،وكأن المعنى يقول:ايها الأنسان ان من تركيبك قوة وتماسكا،فكن قوي الأرادة...قوي العزيمة...ار الله من نفس قوة في طاعته.

رابعا: الصلصال،

والمراحل تلك المجتمعة أدت إلى مرحلة الصلصال هذه: (( خلق الإنسان من صلصال))\الرحمن:14\ .

خامسا: صلصال من حمإٍ مسنون،

قال تعالى: ( إني خالق بشرا من صلصال من حمإٍ مسنون) \ الحجر: 28\.
ترك الصلصال قليلا حتى تغير بسبب عوامل التعرية فتغيرت رائحته، وكذلك لونه، فالخير الذي في ذلك الطين دخل عليه عوامل أخرى بعيدة عن الخير ، كالغرائز ، والشهوات البشرية.

سادسا: صلصال كالفخار،

قال تعالى: ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار) \الرحمن14\، وهنا تحول الصلصال في هذه المرحلة إلى عملية تجويف، تراب مع ماء أصبح طيناً، ترك الطين قليلاً فأصبح طيناً لازباً ، ثم تحول إلى صلصال، دخلت عليه الشهوات فأصبح صلصال من حمإٍ مسنون، حصل له تجويف فأصبح صلصال كالفخار.

سابعا: نفخ الروح في آدم،

قال تعالى: ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) \ الحجر 29\ نفخة واحدة*** وفجأة بعد هذه النفخة*** ينطلق الدم ويجري في العروق، والقلب ينبض، والعيون ترى، واليدين تتحرك ، والوجه يبتسم، ولولا هذه النفخة لكنا كأي جماد موجود في الكون،ولم يرد أن الله نفخ من روحه هذه النفخة الا في آدم، لا في الجان ولا الملائكة ولا أحد.وذلك لان الإنسان مكلف بهمة عظيمة ألا وهي خلافه الله في الأرض.

ومن هنا نرى يا أخي الفاضل أن جميع ما ذكرت قد خلق منه آدم عليه السلام، فليس بين هذه النقاط جميعها أي نوع من التخالف أو عدم الترتيب كما أشرت، ولو كان فيها نوع من هذه الأشياء لما كان فهمها أي شخ كان، وأنا مرة أخرى أعتذر عن إبطال حجة جديدة.

لك مني أخي العزيز وجميع الإخوة والأخوات في المنتدى فائق الحب والاحترام، وأتمنى من الله الهداية للجميع.

بعيدا عن كل هذا الكلام الذى اتيت به ولم تجد اجابة فى القران المعجز ولكن اتيت بكلامك من اقوال رسولك محمد اذن سوف نرى ماذا يقول الكتاب
يقول الكتاب انه الله قال لادم كن فكان قالها فى كلمة ولم يفسر العلماء او حتى القران انالانسان خلق فى مراحل
وتكون خلق ادم من مراحل
هل اصدق القران الذى يقول ان الانسان خلق بكلمة واحدة وتعدد وجهات خلق من تراب او طين او صلصال
ام اصدق الرسول
لابد ان يتوافق كل شئ فى القران مع سنة الرسول
دائما القران بيلغ فى كلامه ومعناه واضح وسهل ان يقهمه الجميع
اظن هذا كلامك
شكرا للحجة التى وضعتها

زائر

أخي العزيز الحجة التي وضعتها لك أوضح من الذي رددت علي به.
فأنا أتيت لك بأدلة من السنة النبوية على أن آدم خلق على مراحل، والقرآن قد أكد هذا الشيء بالأمور التي قد سقتها أنت من اختلاف خلق آدم، من تراب أو طين أو ..، ومن هنا فالقرآن والسنة متشابهان.
أما عن قضية كن فكان، فبالقرآن "إن الله إذا قضى أمرا أن يقول له كن فيكون" آل عمران 247 كانت في خلق عيسى عليه السلام، كما أن قصة أن الله إذا قضى أمرا أن يقول له كن فيكون، قد تكررت مرارا في القرآن لكن ليس في خلق آدم عليه السلام، فإذا أردت أن تأتي بكلمة من القرآن أرجو أن تذكرني بالسورة وبالآية التي ورد فيها ذلك أخي العزيز.
العفو طبعا فأنا لم أقم إلا بواجبي حين أتيت لك بالحجة يا أخي العزيز

سوف اعطيك الاية التى تتكلم عن خلق ادم بكلمة كن
فيكون وهى التى ترتبط معها كيفية ان عيسى مخلوق مثله مثل ادم
مثل عيسى كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له : كن فيكون . فلما أصبحوا عادوا ، فقرأ عليهم الآيات
اما عن الكلام الذى قلته وتقول ان الرسول وضح ذلك فى كلامه فالاولى ان القران هو الذى يوضح هذا الكلام لانه معجز من الله
ولابد ان يكون كلام الله كلام مفهوم ومبسط تقولون ان القران
دين يسر وليس دين عسر
القران فى الاية السابقة عندما نتكلم كمسحين ونقول ان ادم ليس كيسعى لان عيسى مولود واما ادم مخلوق
فنجد هنا تفاسير الاسلام فى كلمة كن يقولون كما ان قال الله لادم كن فكان قالها ايضا لعيسى
فما رايك فى قول الاسلام

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 10/10/2010

أنا أستغرب عليك أن تقول أن المولود ليس بمخلوق أخي العزيز عاشق الصمت، فأنا مولود، هل أكون مخلوقا أم لا؟؟؟؟

أما عن رد محمد الذي يحاول التباهي بعلم لا يعلمه، فأقول أن كلامه عن مراحل خلق آدم عليه السلام صحيحة ولكن خلق آدم كان بكلمة كن فيكون كذلك وسأوضح الفكرة من ذلك للجميع

أن نقول أن آدم خلق من تراب وضع عليه ماء حتى أصبح طين وما إلى ذلك من مراحل التكوين للخليقة البشرية لا يعني أن الله سبحانه وتعالى مسك الرمل وعجنه بالماء، حاشا لله أن يفعل ذلك، لكن الله قال كن آدم، فتجمعت أسباب خلق آدم حتى أصبح بصورته التي خلق بها، ولا أظن ذلك بصعب على رب العزة فهو القادر المقتدر.

وأما عن القرآن والسنة، فهناك أمور في القرآن يشرحها لنا رسولنا الكريم، كالصلاة، لم يذكر القرآن كيفيتها ولكن شرحها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا السبب قال الله تعالى عن الرسول في القرآن "وما ينطق عن الهوى ،إن هو إلا وحي يوحى" سورة النجم 3،4. أي أن الإيضاحات النبوية بالأحاديث هي وحي من الله تعالى.

أتمنى الفائدة للجميع

شوف اخى العزيز انا لازلت مصمم على راى هناك فرق كبير بين ولادة طفل وخلق ادم
وسوف ارد عليك بصورة اوضح الخلق يا عزيزى هو شئ يفعله الله من العدم خلق الله ادم من العدم من تراب شئ ليس به اى حياة وادم خلق فى كلمة واحدة كن فكان يعنى بمجرد كلمة الله كان ادم حيا وانسان متاكامل لكن بالنسبة للطفل فهو لم يخلق من عدم فهو يتكون من اتحاد زوجين فى علاقتهم الزوجية وحيوان منوى يخصب بويضة والى اخره ولم يولد فى لحظة لو يخلق فى لحظة بل ياخذ مدة فى التكوين ما بين 7 اشهر الى 9 حتى يولد الطفل
ناتى للنقطة الاخيرة خلق ادم كان من تراب من عدم لكن الجنين ياتى من اتحاد اجنة وبمراحل
اظن ده واضح جدا الفرق بين الخلق والولادة يا عزيزى
لذلك فهناك فرق كبير بين خلق ادم من تراب (عدم) وولادة المسيح من مريم العذراء
( تكوين جنين بمراحل)
وشكرا على مدخلاتك وردودك
اتمنى انه ربنا ينورلك عيونك ويفتح قلبك

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 10/10/2010

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز عاشق الصمت، دعنا نفرق بين الخلق والولادة، وبين خلق أي كائن حي وخلق آدم عليه السلام.
كيفية خلق آدم عليه السلام تختلف عن خلقي او خلقك او خلق اي مولود آخر، فنرى أن آدم خلق بصورة مباشرة وبأسباب مختلفة عنا وكذلك هو الحال مع حواء، لكن إذا نظر كل منا الى نفسه هل هو مولود أم مخلوق فماذا سيجد.
بالطبع سيجد نفسه مولودا لكن اذا زاد التفكير والتركيز في هذا الموضوع لوجد الانسان نفسه مخلوقا كذلك، فأنا مخلوق ومولود في نفس الوقت، واذا لم اكن مخلوقا، فمن الذي نفخ بي الروح الموجودة بداخلي ومن الذي حسن منظري بعد أن كنت نطفة، لا أظن أن سائل الرجل باتحاده مع البويضة يكملون خلقا كاملا دون اذن الله، كما ان التراب والماء لم يكملوا خلق آدم دون اذن الله.
ومع ذلك أجدك دخلت بموضوع مختلف قليلا فأعتقد ان الموضوع الأصلي كان حول كيفية خلق آدم.
أدعوا لك وللجميع أخي العزيز بالهداية.
وشكرا لك

انا هاخد كلام من الاخر اخى عشان تركز انت معايا الموضوع لم يكن عن خلق ادم من البداية ولكن عن وجود تشابه بين خلق ادم والسيد المسيح الذى ذك فى الاية وانا اعترضت عليه وقولت كتير وتكلمت عنه وقولنا انه ادم خلق بكلمة وفى الحال وخلق من العدم ااما المسيح فكان جنين مر بمراحل اى جنين طبيعى وولد ولادة طبيعية
وارى انك تكلمت وذكرت فى البداية ان هناك فرق بين الولادة والخلق وهذا هو الصحيح
اما عن الرجوع للاصل فحتى لو قولنا بان الانسان مخلوق وكل شخص مخلوق فليس هناك اى تشابه بيننا وبين ادم فادم خلقته جائت من تراب ولكن الانسان واى انسان يمر بمراحل تكوين ويولد باتحاد الحيوان المنوى بالبويضة فحتى ذلك به اختلاف يا اخى بين خلق ادم وخلق او ولادة اى انسان اخر مع انى لا اتفق معك فى كلمة خلق لان كلمة خلق تعنى خلق فى الحال يقول الله له كن فيكون اما الجنين فهو ياخذ ايام واسابيع وشهور حتى يتواجد على صورة الانسان الطبيعية اظن كدة الموضوع بقى واضح جدا وياريت تراجع الموضوع وتركز فيه شوية
وسلام لك اخى ولكل الاعضاء
الرب يبارككم جميعا

عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 19/09/2011

التناقض بك

وليس بالقرآن الكريم

ههههههههههههه اعجبنى ردك الذى لا يوحى الا بجهلك عرفت ترد عرفت تجاوب ما تنطق ولا داخل المنتدى تتفرج وتقول شوية كلام من القران ومغضوب عليهم لو تعرف دينك كويس ودارس رد وجاوب وبلاش اسلوب الجهلاء والاغبياء ربنا ينور طريقك

عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 19/09/2011

شكرا على الفاظك الدنيئة التي ان دلت على شيئ فانها تدل على معدنك

برده جاهل بدينك ومعرفتش ترد ههههههههههههه انا مهنتكش دينك بيقولك خليك جاهل لا تجادل ولا تناقش يا اخ على هههههههههه حتى شوف القران قال ايه
ولا تسالوا عن اشياء تبدوا لكم تسيئكم ده كلام قرانك ولا كلامى رد انطق ياعم هو انا بجيب حاجة من عندى ولا بعمل زيكم وافسر كتب الناس والانجيل بمزاجى رد يا عم الشيخ قرانك بيقولك متجادلش ولا تناقش ههههههههه ربنا يرحمك برحمته ويشغلك عقلك

» الرد على من قال أن في القرآن الكريم متناقضات
» الاعجاز اللغوى فى القران ما بين الحقيقة والخيال